الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تناول ما يطبخه الكافر

السؤال

إذا كان الدجاج قد ذبح على الطريقة الإسلامية، والذابح مسلم، لكن الذي يطبخه كافر (تلفظ بلفظ كفر) ويعد الطعام على الطريقة الإسلامية. فما حكم أكله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في أكل هذا الطعام، ما دامت تذكية الدجاج قد حصلت على الطريقة الإسلامية. وكلمة الكفر من الكافر لا تغير شيئا من حاله فهو كافر بالأصالة.
والمحرم من طعام الكفار هو ما تجب فيه التذكية إذا ذكي على وجه يخالف الذكاة الشرعية، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 20590.

وأما ما ذكاه المسلم أو الكتابي ذكاة شرعية فلا حرج في تناوله بغض النظر عمن أعده.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني