الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاحتمال والظن لا أثر له في التحريم

السؤال

سلام من الله عليكم، أنا على وشك أن أعمل في إدارة التطوير بشركة تصنع برامج ووسائل تساعد أي مصنع في تحسين مردوده ومنتجاته وأرباحه. حسب أحد الإخوة هذالعمل حراماً لأن هذه الشركة من الوارد جدا أن تبيع البرامج لمصنع خمور أو ما شابه خاصة أننا في فرنسا. ما رأي فضيلتكم .وجزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج عليك -أخي الكريم- في العمل في هذه الشركة ما لم تتحقق أن قصدها من البرامج التي تنشئها أو تطورها هو يبعها للمصانع التي تنتج الخمور وما شابهها. فالأصل في عمل الإنسان في المباحات هو الجواز،
ولا ينتقل عنه إلى المنع إلا بأمر محقق. فالاحتمالات أو الظنون لا يمكن أن تحرم شيئاً أباحه الله تعالى.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني