الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تخبر خطيبها بإصابتها بالوسواس القهري؟

السؤال

كنت مريضة بمرض الوسواس القهري؛ لدرجة أنه منذ سنتين تقريبا مررت بحالة هستيرية وصراخ على الملأ، والمقربون مني يظنونها عينا، والآن تقدم لي رجل ذو دين وخلق، ولا أدري إن كان على علم بما حدث أم لا؟ وسؤالي هو: هل أخبره بما حدث خصوصا أني ما زلت أعاني من بعض أعراض المرض ولم أشف كليا، وأنه من سكان المنطقة، ويستطيع أن يعرف بهذا الأمر في أي وقت، كما أنني لست متأكدة من علمه أو جهله بما حصل، ولكي لايكون غررا؟ أم أسكت وأكتفي بالدعاء وأبذل جهدي للتخلص من الوسواس القهري؟ جزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجب عليك الإخبار بهذا الأمر، لكن الإخبار به أفضل لقطع النزاع فيما يستقبل، ولبيان العيوب التي يجب بيانها للخاطب انظري الفتوى رقم: 53843.

وننصحك بالاجتهاد في مدافعة الوساوس حتى يمن الله عليك بتمام العافية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني