الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معاملته صلى الله عليه وسلم لأهله جمعت مكارم الأخلاق

السؤال

كيف كانت معاملته النبي صلى الله عليه وسلم مع أهله بالتفصيل ؟ الرجاء الإجابة على السؤال في أقرب وقت ممكن

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمعاملة النبي صلى الله عليه وسلم لأهله قد جمعت مكارم الأخلاق، ووصفها يطول، ولكن الوصف الجامع لتلك المعاملة هو قول الله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم:4]
فقد كان صلى الله عليه وسلم يمازح الصغير والكبير ولا يغضب لحظ نفسه، بل يغضب إذا انتهكت حرمات الله عز وجل، وكان صلى الله عليه وسلم متواضعاً، يخصف نعله ويرقع ثوبه، ويعامل نساءه بمقدار عقولهن وإدراكهن، وربما سابقهن كما صح في الحديث أنه سابق عائشة.
وما كان يعيب طعاماً قط بل إن اشتهاه أكله وإلا سكت، وأخلاقه صلى الله عليه وسلم في معاملته لأهله أعظم من أن يحيط بها قلم في مثل هذه العجالة، فلتراجع من كتب الحديث والسيرة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني