الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في حج الأخ على نفقة أخيه

السؤال

إذا أرادت والدتي أن تحج، فهل يجوز أن يحج معها أخي كمحرم لهاعلى نفقتي الخاصة، علما بأن أخي لا يقدر على نفقة الحج وهذه فرصة له ليحج، أما أنا فسبق وأن حججت مرتين بحكم أنني مقيم في السعودية؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجوز لأخيك أن يحج على نفقتك ويكون محرما لأمه في السفرإلى الحج، وأنت مأجور على ذلك ـ إن شاء الله تعالى ـ من وجهين: أحدهما مساعدة أمك على الحج بوجود محرم لها، والثاني إحجاج أخيك على نفقتك الخاصة، نسال الله تعالى أن يتقبل منك صالح الأعمال وأن يبارك لك في أهلك ومالك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني