الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لايجوز ترجمة آية بناء على تفسير خاطئ

السؤال

ورد في الآية أنه يجب طلب استغفار النبي صلى الله عليه وسلم والاعتذار منه حين يظلم الإنسان نفسه بعد ممات النبي صلى الله عليه وسلم ويجب علي ترجمة ذلك، فكيف أتعامل مع هذا النص؟ فقد ورد بخصوص هذه الآية الكريمة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الوجوب المذكور باطل، والاستدلال عليه بقوله تعالى: وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً {النساء:64}. باطل مثله

وراجع للمزيد في ذلك وبيان عدم دلالة الآية عليه الفتوى رقم: 42215 .

وما دام هذا الحكم باطلا فينبغي لك بيان الحق فيه لمن كلفوك بترجمته، وإقناعهم بترك ترجمته ونشره، وإذا لم يستجيبوا لك فلا يحل لك ترجمته، لما في ذلك من الإعانة على نشر الباطل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني