الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم التسمية ب (زهر الدين) وهل يجب تغييره

السؤال

ما الحكم الشرعي في تسمية " زهرالدين "وهل وجب علي تغييره؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن أهل العلم قد اختلفوا في الاسم المضاف إلى الدين فأجازه بعضهم وكرهه بعضهم ومنعه آخرون، كما سبق بيانه مع أقوال أهل العلم انظر الفتويين: 8900، 109909 وما أحيل عليه في الأخير منهما.
والاسم المذكور هو من هذا القبيل، وبالتالي فلا حرج فيه عند القائلين بالجواز. وراجع في ضابط الأسماء المكروهة والممنوعة الفتوى: 12614.
لذلك لا نرى أنه يجب عليك تغييره إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني