الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاهتمام بثناء الناس بين المدح والذم

السؤال

دائما أفكر في كلام الناس قبل أي حاجة أعملها حتى في العبادة، وأنا خايف أن يكون هذا من النفاق، وياليت تساعدونني لأتخلص من هذه المشكلة، ويكون عملي خالصا لوجه الله، وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا وابتغي به وجهه، ولذا كان جديرا بكل عاقل أن يبحث عن أسباب تحصيل الإخلاص ودفع ضده وهو الرياء، وقد ذكرنا طرفا حسنا يعين على هذا الأمر في الفتوى رقم: 134994، فانظرها للأهمية.

والاهتمام بمدح الناس وثنائهم ليس مذموما بإطلاق، بل يمدح في حال ويذم في حال، وتفصيل هذا المعنى والسبيل المعينة على التخلص من خطر الركون إلى الناس وما يقولونه في العبد مبين في الفتوى رقم: 162227، فلتنظر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني