الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه الأسرة المسلمة
  3. قضايا المرأة

رغبة المرأة في نفع الناس هل تسوغ لها الاختلاط بالرجال

172525 3465 الإثنين 7 ربيع الأول 1433 هـ - 30-1-2012 م
270

السؤال

أنا فتاة تونسية ذات 24 سنة . أدرس بالجامعة، بصدد إتمام الماجستير في علوم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية. وهذه السنة كل دراستي عبارة عن أبحاث تطبيقية أقوم بها في مخبرالكلية . والكلية التي أدرس بها بعيدة جدا عن منزلنا, لذلك أقطن بمنزل قريب من الكلية استأجرته رفقة 3 من صديقاتي , فنحن نسكن 4 فتيات بمفردنا، أيضا كما يعلم فضيلتكم أن كلياتنا هنا في تونس كلها مختلطة, و زملائي أغلبهم من الرجال و عملي كباحثة في مخبر الكلية يقتضي مني الاحتكاك المتواصل بهم و التعامل المستمر معهم . أنا أحب دراستي كثيرا لأهميتها, و أحلم دائما أن أترك أثرا لي في هذا المجال, لكني أخشى أن يكون ذلك منافيا لشريعة الله و رسوله صلى الله عليه و سلم. لهذا أرجو من فضيلتكم إفتائي في هذا الشأن.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإقامة المرأة في مسكن بلا محرم جائز إذا أمنت الفتنة وانتفت الريبة، فوجود المحرم يشترط في السفر فقط ، وانظري الفتوى رقم : 130920.

وأما الدراسة التي تستلزم الاختلاط بالرجال على وجه محرم فهي غير جائزة، فإن لم تكن هناك حاجة شديدة لهذه الدراسة فعليك تركها، فرغبتك في نفع الناس وخدمة العلم ليست مسوّغا لمثل هذه الدراسة المختلطة اختلاطا محرما، ولا ريب أن المرأة تستطيع نفع الناس بوسائل أخرى ليس فيها اختلاط محرم بالرجال ، وانظري في ذلك الفتويين : 98293، 97183.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب