الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزيارة القصيرة وشغلها بالكلام الطيب بدل القطيعة

السؤال

فضيلة الشيخ المفتي بالشبكة الإسلامية :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :* نأمل منكم إفادتي بحكم الشرع في مقاطعة الأقارب عندما تكون معاشرتهم ومواصلتهم سبباً في المشاكل والفتن . وبالأخص أنهم لا يكنون لنا الود ودائما ينقلون لنا أقوال الغير ودائما يؤلموننا بأقوالهم وهم من أقرب الأقارب ( عماتي ). وعندما ابتعدنا عنهم وجدنا الراحة والسكينة . أرجو منكم الإفادة . وفقكم الله ولكم جزيل الشكر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا تجوز لك مقاطعة أرحامك بحجة إساءتهم وسوء خلقهم ووقوع المشاكل عند صلتهم، بل الواجب عليك صلتهم وتقديم النصيحة لهم والصبر على أذاهم والحلم عن خطئهم وزللهم. وإذا كان كثرة الجلوس معهم والمخالطة تجعل النفرة والخصام والشقاق بينكم فلتكن صلتك لهم بالسلام والمصافحة والجلسة القصيرة والاتصال بالهاتف ونحو ذلك.
وحاولي أن تنتهزي فرصة اللقاء فتشغلي الوقت بالحديث في الأمور النافعة والكلام الطيب الجالب لنفع الدنيا والآخرة والمثمر للمحبة والود بينكم. نسأل الله تعالى أن يصلح الجميع ويوفقه لما يحبه ويرضاه. ولمزيد الفائدة ننصحك بمراجعة الفتوى رقم:
4417 والفتوى رقم:
13686.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني