الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما ذكر من أمور الآخرة في الكتاب والسنة من الغيب الواجب تصديقه

السؤال

سألني صديق هذا السؤال ووددت أن يكون ردي عليه شافيا كافيا، وهذا نص السؤال: أتساءل دائما حين أقرأ نصوصا من المتن الفقهي، هل تجربة القيامة والبعث والحشر مرت؟ كيف يتحدثون عن الجنة والنار بكل هذه التفاصيل، والكتاب المقدس يشير إلى أن الحساب والعقاب سيكون يوم يفنى العالم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالبعث والحشر وغير ذلك من أهوال القيامة لم يحدث بعد، وإنما يأتي التفصيل في مثل هذه الأمور الغيبية عن طريق الوحي، من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فما كان من تفصيل في هذه الأمور الغيبية عن طريق الوحي فالواجب تصديقه وقبوله، وما لم يكن عن طريق الوحي فهو رجم بالغيب لا اعتبار به، وراجع في ذلك الفتويين: 34148، 65412.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني