الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قد توجد حالات تجعل السكن في بلاد الكفر أفضل

السؤال

أيهما أفضل أن تقيم أسرة مسلمة في بلد كفر (كندا) مع استطاعتها الالتزام بالتعاليم الدينية والتزام أبنائها بها أم العودة بهم إلى بلدهم الإسلامي مع صعوبة التزامهم الديني وذلك لقوانين هذا البلد التي تنظر إلى الإسلام على أنه إرهاب ولا توفر مدارس إسلامية كما هو الحال هنا حيث أن بناتي في مدرسة إسلامية الآن وملتحقات بحلقة تحفيظ قرآن وملتزمات والحمد لله بتعاليم دينهم الإسلامي؟وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن إقامة المسلم في البلاد الإسلامية وبين إخوانه المسلمين أولى وأحسن من عيشه في بلاد الكفار وبين أظهر الكافرين، إلا أنه قد توجد حالات لبعض الأشخاص تكون حياته وسكنه في بلاد الكفار أفضل له من عيشه في بلاد المسلمين لظروف وملابسات، كما هي حالة الأسرة المسؤول عنها حسب ما ظهر في السؤال.
وعليه، فلا حرج على هذه الأسرة أن تقيم في كندا مادامت الحالة كما ذكرت في السؤال.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 2007.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني