الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما حكم أن أقول ( أستغفر الله وأتوب إليه) ما يقرب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالظاهر أن السائل لم يكمل ما كان يريد كتابته، وعلى أية حال، فإن قول العبد: أستغفر الله وأتوب إليه. من الأذكار الفاضلة التي جاء الأمر بها والحث عليها في كتاب الله وسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم- قال الله تعالى: وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ. وقال تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم -وفي ضمن ذلك أمر لأمته- "فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً"
وثبت أنه- صلى الله عليه وسلم- كان يستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة كما في صحيح البخاري وغيره قال: إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة. وفي رواية غيره : إني لأستغفر الله وأتوب إليه كل يوم مائة مرة.
وحكمها هو الوجوب في العمر مرة واحدة وما زاد على ذلك فهو فضيلة ومستحب. وانظر الفتوى رقم: 172767.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني