الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الصلاة المسماة بالصلاة العظيمية

السؤال

ما حكم الصلاة المسماة بالصلاة العظيمية؟ يقرؤها البعض عندنا عقب الصلوات الخمس، وكذا الجمعة وصلاة الجنازة وأثناء دفن الميت بصوت مرتفع وبمكبرات الصوت، ويحافظون على ذلك في المساجد بصوت جماعي عال يلقنهم أحدهم ويرددون وراءه، وهذا نصها: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أسألك بنور وجه الله العظيم الذي ملأ أركان عرش الله العظيم، وقامت به عوالم الله العظيم أن تصلى على مولانا محمد ذي القدر العظيم وعلى آل نبي الله العظيم بقدر عظمة ذات الله العظيم في كل لمحة ونفس، عدد ما في علم الله العظيم صلاة دائمة بدوام الله العظيم، تعظيما لحقك يا مولانا يا محمد يا ذا الخلق العظيم وسلم عليه وعلى آله مثل ذلك، واجمع بيني وبينه كما جمعت بين الروح والنفس ظاهرا وباطنا يقظة ومناما، واجعله يا رب روحا لذاتي من جميع الوجوه، في الدنيا قبل الآخرة يا عظيم. نرجوا التفصيل. وجزاكم الله عنا خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتزام الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصيغة على هذا الوجه وتخصيصه بالأوقات المذكورة داخل ولا شك في حد البدعة، ومن ثم فالواجب نصح من يفعل هذا الأمر، وأن يبين لهم أنه ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ولا التابعين لهم بإحسان، وأحسن الهدي هديه صلى الله عليه وسلم. ولمزيد الفائدة حول تعريف البدعة وبيان حدها انظر الفتاوى التالية أرقامها: 169477، 121142، 48590.

وحول الذكر الجماعي انظر الفتوى رقم: 140737.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني