الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإشارة تغني عن العبارة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم سؤالي هو : لوكنت صاحب مؤسسة كبرت مع الأيام وأصبحت عالمية بفضل جهودك الجبارة وسهرك الليالي لإنجاحها وفجأه مرضت وأدركت أنه الموت لا محاله هل ستتركها بدون أن تعين أحداً ليديرها من بعدك وقد أعطيتها كل حياتك إذا كان الجوب لا وأنك ستفكر في من يخلفك فيها وهذا هو الأمر الطبيعي ونحن بشر فكيف لم تخطر ببال النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم أن يعين أحداً بعده.... وكيف لم يخطر على باله هذا الأمر وهو الذي لا ينطق عن الهوى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستخلف نصاً على الصحيح من أقوال العلماء، ولكنه صلى الله عليه وسلم دل المسلمين وأرشدهم إلى أبي بكر بعدة أمور ورضي به وعزم أن يكتب له بالخلافة عهداً ثم علم أن المسلمين يجتمعون عليه، فترك ذلك لهم، وقال صلى الله عليه وسلم: يأبى الله والمؤمنون إلاَّ أبا بكر.
فكان في اجتماع المؤمنين على بيعة أبي بكر بعد رضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو أقوى وأوكد من النص على خلافته.
وكان في ترك النص على الخليفة من بعده صلى الله عليه وسلم منافع، منها: تقرير حق المسلمين في اختيار من يحكمهم وغير ذلك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني