الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم سفر لبلد المرأة مع محرم ثم إقامتها فيه بغير محرم

السؤال

أدرس عن طريق الانتساب عن بعد بإحدى الجامعات السعودية ، لكن مركز الاختبار يكون في مدينة غير التي أقيم فيها في بلدي وقد أضطر للإقامة في أحد فنادق تلك المدينة لذلك أنوي أن أسافر وأقيم فترة الاختبارات في مكة أو المدينة (بدلاً من الإقامة في فنادق أي بلد آخر) وإذا كان أخي أو المحرم لا يستطيع أن يأخذ إجازة .
1- هل يجوز أن يوصلني أخي أو أحد محارمي وحدي أو مع امرأة من أقاربي ثم يرجع هو إلى بلدنا؟
2- وهل هناك فرق بين أن يكون البلد الذي تسافر إليه مكة والمدينة أو أي بلد آخر؟
3- وإذا اشترت المرأة بيتا في بلد غير بلدها هل يجوز أن تقيم فيه بغير محرم، إقامة متقطعة وليست دائمة؟ (والمحرم يوصلها من وإلى البلد)
وفقكم الله وجزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز للمرأة أن تسافر سفرا بعيدا بدون محرم، أما إقامتها في بلد آخر بغير محرم فذلك جائز إذا أمنت الفتنة وانتفت الريبة ، وانظري الفتوى رقم : 130920.

وعليه؛ فإذا سافرت مع أحد محارمك فلا حرج عليك في الإقامة في البلد الذي تنزلين فيه ما دمت تأمنين على نفسك ، ولا فرق في ذلك بين مكة والمدينة وغيرهما من البلاد ، كما لا فرق بين أن يكون المسكن لها بشراء أو كراء أو غير ذلك .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني