الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم سفر الأرملة مع المحضون

السؤال

هل يحق للأرملة السفر مع المحضون للدراسة؟ علمًا بأن الحاضنة لها صك الولاية.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنقول ابتداء: إن سفرها معه لا حرج فيه، ولكن يشترط لسفرها معه وجود محرم، أما هو إذا كان صغيرًا في سن الحضانة فلا يصلح محرمًا؛ لأنه دون سن البلوغ، ويشترط في المحرم أن يكون بالغًا، قال ابن قدامة في المغني وهو يذكر ما يشترط في المحرم: ويشترط في المحرم أن يكون بالغًا عاقلًا, قيل لأحمد: فيكون الصبي محرمًا؟ قال: لا، حتى يحتلم؛ لأنه لا يقوم بنفسه، فكيف يخرج مع امرأة! وذلك لأن المقصود بالمحرم حفظ المرأة، ولا يحصل إلا من البالغ العاقل، فاعتبر ذلك. اهـ.

ثم إنها إذا كانت لا تزال في عدتها من وفاة زوجها فلا يجوز لها السفر معه، إذ يحرم شرعًا سفر المعتدة إلا لضرورة، ويمكن مطالعة فتوانا رقم: 65624 وهي عن سفر المعتدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني