الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العذر بالجهل في الحجاب الشرعي

السؤال

قرأت في موقعكم أن الحجاب مما يعذر فيه بالجهل. فهل يقصد كيفية الحجاب الشرعي أم إن المقصود هو معرفة الحجاب أصلا ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم تبين لنا أين قرأت هذا الكلام في موقعنا، حتى يمكننا توضيح مقصودنا به. وما يمكننا قوله هنا هو: أنه لا يقبل دعوى الجهل في أصل فرضية الحجاب، في حق من يعيش بين المسلمين، ومع توافر علماء الشريعة؛ لأن الأمر في هذه الحالة ليس جهلا، وإنما عدم مبالاة بأمر الدين وتعلم أحكام الشرع. وقد تجهل المسلمة بعض تفاصيل ما يتعلق بشروط الحجاب ونحو ذلك، فتعذر بالجهل في مثل هذه التفاصيل.

ونرجو للمزيد مطالعة الفتوى رقم: 49735 والفتوى رقم: 19084.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني