الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تناول موانع الحمل لتأخير الإنجاب

السؤال

أنا متزوجة, وأبلغ من العمر 30 عامًا, ولدي ولد وبنت - ولله الحمد - وأواجه صعوبة بالغة في تربية أبنائي, وزوجي متزوج ولديه 6 أطفال من الزوجة الأولى فأصبح العدد الآن 8 أطفال مع أطفالي, وأنا أستخدم موانع للحمل حتى أؤخر الإنجاب, وأتمنى أن لا أنجب أبدًا بسبب صعوبة التربية في هذا الزمن؛ وأنا أريد التربية الصالحة لأولادي, وانشغال والدهم الزائد يضع كل الحمل على عاتقي, فهل يجوز أن أستمر في أخذ المانع للحمل إذا لم يضرني ذلك حتى أبلغ 40 عامًا؟
شكرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق أن بسطنا القول في استعمال موانع الحمل, وحالات ذلك وحكمه وشروطه في الفتوى رقم: 18375.

وخلاصة الحكم بالنسبة لك: أنه يجوز لك تناول هذه الموانع للمدة المذكورة لتأخير الإنجاب, إذا تحققت فعلًا الحاجة والمصلحة المبيحة لذلك، وهي المبينة في الفتوى المحال عليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني