الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العبرة بتوفر الشروط الشرعية فيما تلبسه المرأة

السؤال

أنا طالبة في الثانوية, أرتدي الجلباب - والحمد لله - ولكن دراستي تستلزم ارتداء المئزر, علمًا أني وإن تجاهلت المراقبين وتكلمت مع الأساتذة بخصوصه, إلا أن تخصصي في الهندسة الكيميائية يجعلني بحاجة للبسه, وقد كثرت عليّ الآراء والفتاوى, وأنا حائرة, فهل أرتديه أم لا؟
بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الشرع الحكيم لا يلزم المرأة المسلمة بنوع معين من اللباس، ولكنه اشترط للباسها شروطًا معينة إذا توفرت فيه كان حجابًا شرعيًا جاز لها لبسه, وإن اختل فيه شيء من هذه الشروط لم يعتبر حجابًا شرعيًا، وسبق لنا بيان هذه الشروط بالفتوى رقم: 6745.

وبناء على هذا التفصيل يكون الحكم على ما أسميته بـالمئزر.

وفي حال عدم توفر هذه الشروط فيه, وعدم السماح لك بلبس الحجاب, فيمكنك البحث عن سبيل لتغيير هذا التخصص بحيث تتمكنين من لبس ما يستر جسدك, وإلا فدين المسلم أغلى، ومراعاة الشرع أولى، وإن ترتب على ذلك ترك الدراسة, نسأل الله أن يحفظك ويحفظ لك دينك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني