الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يكتفى بالقدر المجزئ في مخالطة الكلب وتعريفه بأهل البيت

السؤال

لدي كلب صغير ليس من النوع الذي يحرس لكنني سأضعه خارج المنزل في مزرعة وأريده فقط أن ينبح الأشخاص الغرباء وينبه الموجودين على وجود مجرم، فهل يجوز أن ألعب معه وأنزهه لكي يألفني، لأنني أذهب إلى المزرعة ولا أريده أن ينبحني أو ينبح أفراد عائلتي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاتخاذ الكلاب لحراسة الدور ونحوها جائز للحاجة على الراجح، ولتنظر الفتوى رقم: 138133.

وعليه؛ فيجوز لكم اتخاذ هذا الكلب للغرض المذكور، وينبغي التنزه عن ملابسته ومخالطته لما هو معلوم من تغليظ نجاسة الكلب، ومن ثم فتسلك أقل السبل مفسدة في تعريفه بأهل البيت لئلا ينبحهم، وما لا تدعو إليه الحاجة من ذلك فإنه يترك لما ذكرناه، ثم إن أصاب بدن الشخص أو ثوبه شيء من نجاسة الكلب فإنه يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب، ولتنظر الفتوى رقم: 68014.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني