الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل من الممكن أن أعرف فقهاء هذا الموقع من أي بلد عربي؟ وأين مقركم إذا لم يكن في الإفصاح مانع؟ وأريد معرفة الإدراك شرعًا, وعندما يكون الشخص غير مدرك فهل يعني ذلك أنه لا يعلم ما يقول, ولا يدري ما يدور حوله؟ وما معنى الإدراك شرعًا بالضبط؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما عن الموقع وفقهائه فنرجو منك التكرم بالدخول على هذا الرابط:

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=aboutfatwa

وأما الإدراك: فقد يراد به إدراك الإنسان وتعقله لما يحصل, وله معان أخرى.

جاء في الموسوعة الفقهية: الإدراك: لغة مصدر أدرك، وأدرك الصبي والفتاة: إذا بلغا, ويطلق الإدراك في اللغة ويراد به: اللحاق، يقال: مشيت حتى أدركته, ويراد به أيضًا: البلوغ في الحيوان والثمر, كما يستعمل في الرؤية فيقال: أدركته ببصري: أي رأيته, وقد استعمل الفقهاء الإدراك بمعنى: بلوغ الحلم، فيكون مساويًا للفظ البلوغ بهذا الإطلاق، ويطلق بعض الفقهاء الإدراك ويريدون به أوان النضج.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني