الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اقتصاد الطالب في العبادة النافلة لأجل الدراسة

السؤال

أنا طالب - والحمد لله - أسعى للتفوق والنجاح, وأسعى إلى عبادة ربي على قدر استطاعتي, فهل يجوز لي في الأوقات التي أكون فيها تحت ضغط دراسي كبير أو أحتاج وقتًا لإنهاء بعض المهام الدراسية أن أقلل من وقت العبادة؟ مثل التقليل من وقت قيام الليل, وقراءة الأذكار, والجلوس في المسجد عقب الصلاة لقول الذكر بعدها, وهل يجوز توفير هذه الأوقات لإنهاء ما عليّ من الدراسة أم أكون بهذا - والعياذ بالله - ممن يشترون الحياه الدنيا بالآخرة؟
جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله التوفيق والسداد، وشكر الله لك حرصك على السعي في مرضاة ربك وعبادته، وجدك في تحقيق التفوق والنجاح في دراستك, وهكذا يكون المؤمن الصالح يجمع بين خيري الدنيا والآخرة.

أما ما سألت عنه من أمر التقلل من العبادة النافلة لحاجة الدراسة: فلا حرج عليك في ذلك, وليس من بيع الآخرة بالدنيا, بل نرجو أن يكتب لك أجر ما كنت تعمله في وقت الفراغ، وراجع للتوسع الفتوى رقم: 153167 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني