الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصحية للراغبين الخروج من مستنقع الرذيلة

السؤال

لا أدري ماذا أقول لأنني أعرف أنني مخطئة ولكنني أود أن أعود إلى الله فلا تتخلو عني. يحبني شخص متزوج وأنا أحبه ولكن بوازع آخر غير الذي تكنه أي امرأة لأي رجل لكن المشكلة أنه في بعض المرات يتودد إلي وأقع معه في الخطأ ولا أدري كيف مع أنني في كل مرة أندم وأقول هي الأخيرة فما العمل من فضلكم.أرجوكم ساعدوني للعودة إلى الله ونفسي.....

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الشرع الحكيم قد وضع ضوابط للتعامل بين الرجل والمرأة سداً لذريعة الوقوع في الفتنة، ومن ذلك أنه حرم الخلوة بالأجنبية وسفرها بدون محرم، ففي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يخلون رجل بامرأة، ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم.
ولهذا إنما تقع الفواحش، والفتنة بين الرجال والنساء بالتفريط في هذا الجانب، فالواجب عليك تقوى الله تعالى، والابتعاد عن هذا الرجل، والتوبة الصادقة، وأن لا يغيب عن بالك أن رب العزة مطلع عليك، وأن كل صغير وكبير مستطر، ولا تيأسي من رحمة الله، فإنه سبحانه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني