الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

للدعاء والرقية الشرعية أثر كبير في حفظ الإنسان من أذى الجان

السؤال

خطيبتي في مشكلة من الأعمال: هناك شخص نحن على دراية به وأنه الذي يقوم بالأعمال ويتتبعها بالأذي، فيوميا عندما نتمكن من حرق جني يرسل آخر في نفس اليوم، والحل بالرقية الشرعية، ولكن كيف ننتهي من هذا الأذي نهائياً؟ أرجو أن أجد ردا وافيا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لنا ولكم العافية، وننصح بالبعد عن اتهام شخص معين بهذا الأذي إن لم يكن عندكم ما يثبت ذلك، وعليكم بمواصلة الرقية الشرعية والمواظبة على آية الكرسي وخواتيم البقرة والإخلاص والمعوذتين، مع الإكثار من سؤال الله العافية، والحفاظ على التعوذات المأثورة صباحا ومساء، فقد أخرج الترمذي والنسائي من حديث أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان، فلما نزلت أخذ بهما وترك ما سواهما.

وفي الحديث: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثا تكفيك كل شيء. رواه أحمد وأصحاب السنن، وصححه الألباني.

وفي الحديث: اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة. رواه مسلم.

وفي الحديث: إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. رواه مسلم.

وفي صحيح البخاري: أن الشيطان قال لأبي هريرة: إذا أويت إلى فراشك فأقرأ آية الكرسي، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقر بك شيطان حتى تصبح، ولما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، قال: صدقك وهو كذوب.

وراجع الرقية الشرعية في الفتوى رقم: 80694.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني