الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاجتهاد المستند إلى الأصول الثابتة من الدين

السؤال

هل الاجتهاد في أمور الشريعة يتعارض مع قول الله: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا...؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا تعارض بين اجتهاد العلماء في الأمور الشرعية، وبين قول الله -سبحانه-: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً [المائدة:3]، لأن الآية بينت امتنان الله -سبحانه- على المسلمين بتمام النعمة وإكمال دين الإسلام الذي رضيه لهم، فلا يستطيع أحد أن يدخل فيه ما ليس منه، ولا يخرج منه ما هو منه.

واجتهاد علماء المسلمين لابد أن يستند إلى القرآن والسنة، ومقاصدهما، والقواعد العامة المأخوذة منهما.

والاجتهاد بهذه الصورة هو من الدين الذي أكمله الله، ورضيه لنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني