الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ظاهرة العنوسة...الأسباب.. المخاطر..والحلول

السؤال

ماهو الحل برأي فضيله الشيخ في مشكله تأخر الزواج, أنا فتاه أبلغ من العمر 26عاماً ولم أوفق حتى الآن في ملاقاة شريك الحياة وأخاف من خطرالعنوسة الذي بدأ يتهددني ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه مما لا شك فيه أن ظاهرة العنوسة بين النساء المسلمات أصبحت ظاهرة خطيرة مما يستدعي من ولاة الأمر السعي الجاد في وجود حل لهذه المشكلة الاجتماعية التي تهدد المجتمع، إذا لم يبادر إلى إزالة أسبابها. وأنجع علاج لها أمران:
الأول: إلغاء الصعوبات والعوائق عن طريق الراغبين في الزواج، وذلك بتيسير المهور، وتخفيف تكاليف الزواج، وإلا فإن الأمر سيظل في تفاقم مطرد، وهذا مع الأسف ما هو حاصل في كثير من المجتمعات الإسلامية.
الأمر الثاني: إشاعة فقه تعدد الزوجات، والدعوة إليه عبر وسائل الإعلام ومنابر المساجد، ومدرجات الجامعات وغيرها.
ونصيحتنا للأخت لحل مشكلتها هي أن تلجأ إلى الله بالدعاء بتيسير أمر زواجها، ثم بعرض نفسها بواسطة من تثق إليه من محارمها على من ترى فيه صفات الصلاح والفضل وغيرهما من الصفات الحميدة ولو كان متزوجاً بامرأة أخرى، وقد روى البخاري أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها.
وانظري الفتوى رقم:
7682 فستجدين فيها جملة من النصائح.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني