الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يحرم الطعام بالشك أو الوهم

السؤال

هل يجوز أكل المنتجات التي تحتوي على مثبتات، ومواد حافظة غير معلومة المنشأ، وربما تظهر إشاعات أنها تحتوي على محرم وهذا يكون غير مؤكد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأصل في هذه الأشياء المذكورة الإباحة، ما لم يعلم يقيناً أو ظناً غالباً أنها خالطتها مواد أخرى نجسة أو محرمة.

فإن كانت لم يكتب على غلافها أن بعض مكوناتها حرام، أو أدخل في صناعتها بعض المواد النجسة أو الحرام فإنه يجوز تناولها ولا حرج في ذلك إن شاء الله تعالى؛ لأن مجرد الشك أو التوهم لا يطرح به الطعام، فالقاعدة عند أهل العلم: (أن الطعام لا يطرح بالشك).

ولو تركها الشخص تورعًا واحتياطًا فهذا لا شك أورع.
وقد بسطنا بالتفصيل حكم تناول الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة وذلك في الفتوى رقم: 6640فراجعيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني