الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ترك الرد على مثل هذه الكتب أفضل حتى لا يشتهر

السؤال

لقد قرأت في أحد المواقع عن وجود كتاب له عدة أسماء، هو تحريف صارخ للقرآن الكريم، وهو مكون من 77 سورة، وقد تم إصداره في الكويت من قبل شركتين أمريكيتين وهذا هوالموقع:
http://www.almos3a.com/2013/07/blog-post_6906.html
أرجو الإجابة بدقة على الموضوع.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فلا يجوز نشر الكتاب المشار إليه، ولا قراءته إلا لعالم يريد بيان بطلانه, وقد سبق أن أصدرنا فتوى حوله وهي برقم: 56532 بعنوان: " موقف المسلم من كتاب الفرقان الحق " وبطلان ذلك الكتاب يدركه كل مسلم ولله الحمد، فلا ينبغي الاشتغال بالرد عليه فقد يكون الباطل مطمورا ويظهر بالكلام فيه.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني