الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم خروج البنت لقضاء حاجياتها بدون إذن الأب

السؤال

ما حكم خروج الفتاة مع عمها، أو خالها لقضاء حاجتها إذا كان الأب أو الإخوة لا يقضونها لها؟
وهل عليها شيء إذا خرجت من دون إذن والدها ؟
وما حكم خروجها مع عمها أو خالها لوفاة الأب مع وجود إخوة، لكن لا يقضون حاجتها ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأولى بالمرأة أن تقر في بيتها ولا تخرج منه إلا لحاجة؛ قال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى [الأحزاب:33].
وقال صلى الله عليه وسلم: المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان. رواه الترمذي.

ويجوز لها الخروج عند الحاجة التي لم تجد من يقوم بها إذا التزمت بآداب الشرع في الخروج، بحيث لا تكون متبرجة، أو متطيبة. كما في حديث البخاري: قد أذن الله لكن أن تخرجن لحوائجكن.

ولا يجب عليها صحبة المحرم، ولا استئذان الوالد إذا كانت الجهة التي تخرج إليها مأمونة، وإلا فيجب أن تخرج مع الأب، أو الزوج، أو الأخ أو غيرهم من المحارم كالعم أو الخال.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني