الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لطم الخدود خلق الجاهليين

السؤال

كيف يتم رد الدين بعد اللطم على الخدود ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن لطم الخد جزعاً عند المصائب محرم، لما في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية.
)بل عدَّ بعض أهل العلم فعل ذلك من الكبائر، لأن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ من فاعله.
وبناءً على ذلك فإنه يجب على من وقع في هذا المحظور أن يتوب إلى الله تعالى، بالندم على ما فعل، والعزم على عدم العودة إليه أبداً، والإكثار من نوافل العبادات من صلاة وغيرها، مع المداومة على الاستغفار. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني