الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تطبيق أحكام الإسلام في الدولة التي فيها غير مسلمين, والجواب عن شبهة الردة وتولية الكافر

السؤال

ما هو الرد على رافضي تطبيق الإسلام اليوم في أحكام الدولة بحجة أنه لا يعطي الحرية للشعب الذي ليس كله مسلمًا, مثل عدم جواز ترشح حاكم غير مسلم للانتخاب, ولو كان أهلًا لذلك, وهدر دم من يريد تغيير دينه ـ المرتد -؟ وما هي الحكمة في هذين الموضوعين؟ جزاكم الله كل خير, وجعله في ميزان حسناتكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق لنا التعرض لموضوع تطبيق أحكام الشريعة على غير المسلمين في المجتمع المسلم، وذلك في الفتوى رقم: 190603، وما أحيل عليه فيها.

وكذلك سبق أن تعرضنا للمسألتين المسؤول عنها، فراجع في الأولى الفتويين رقم: 154929، ورقم: 168801.

وراجع في الثانية الفتوى رقم: 170755.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني