الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استدراج الشيطان وتزيينه للجنسين

السؤال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أنا فتاة أبلغ من العمر 17من عائلة محافظة, وتربيت على الدين, تعرفت على شاب عن طريق الإنترنت وكنت أتحدث معه في مواقع الشات ولاحظت أنه على خلق ودين فتطور الأمر وصرت أتحدث معه بالهاتف, لكني كنت كلما أتحدث معه, أشعر بأني أغضب ربي وأخون ثقة أهلي بي, والآن أرغب في التوبة إلى الله تعالىفقد أخبرته بذلك, وفهم وجهة نظري ووعدني بأنه لن يعود للاتصال بي, فماذا علي أن أفعل ؟ وجزاكم الله خيراً.......

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ [النور:21].
وهذا إخبار منه سبحانه عن الشيطان وكيده، وأنه يأتي لاحتلال عباد الله من خلال استدراجهم بما يسهل عليهم في المرة الأولى ثم ينقلهم إلى ما هو أعظم، وهكذا حتى يقضي عليهم ويكونوا من حزبه الخاسرين.
ومن فضل الله عليك ونعمته أن أدركت ذنبك وأنت في وسط الطريق، والذي يلزمك الآن هو التوبة، والاقلاع عن محادثة هذا الرجل الأجنبي بأي نوع من المحادثة، وراجعي الفتوى رقم:
1932 والفتوى رقم:
8768.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني