الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين المصدر الميمي والمصدر العادي في الدلالة

السؤال

ما الفرق بين المصدر الميمي والمصدر العادي في الدلالة مثل الحياة ومالحيا؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فننبه أولًا إلى أن ما مثل به السائل في قوله: "مثل الحياة ومالحيا؟" غير مفهوم.

وعلى أية حال, فإن المصدر الميمي يدل دلالة المصدر الأصلي، لكن يمتاز عن المصدر الأصلي بأنه أقوى منه في الدلالة.

جاء في كتاب النحو الوافي لعباس حسن: المصدر الميمي: يصاغ من المصدر الأصلي للفعل الثلاثي وغير الثلاثي صيغة قياسية، تلازم الإفراد والتذكير، وتؤدي ما يؤديه هذا المصدر الأصلي من الدلالة على المعنى المجرد ومن العمل - كما سيأتي - لكنها تفوقه في قوة الدلالة وتأكيدها. اهـ.

وقال الطاهر ابن عاشور في تفسيره: المنافع: جمع منفعة، وهي اسم على وزن مفعلة, وأصله يحتمل أن يكون مصدرًا ميميًا قصد منه قوة النفع؛ لأن المصدر الميمي أبلغ من جهة زيادة المبني. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني