الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا طاعة للأهل في أمرهم بترك الحجاب

السؤال

أبي يرفض حجابي وأمي تسانده، وأنا أبكي بسبب اضطهادهم لي في كل تصرف موافق للكتاب والسنة، فأبي رجل عاص وغير مصل ولا يطبق شيئا من السنة والكتاب، أسأل الله أن يهديه.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنك لم تطرحي سؤالا فيما كتبت، ولكننا نوصيك بالتمسك بطاعة الله تعالى ونسأل الله لك الثبات على الحق، فارتدي الحجاب وتمسكي به، ولا تطيعي أحداً في تركه وليس لأهلك أن يمنعوك من الحجاب الذي أمر الله به، وإن فعلوا ذلك أثموا، ولم يجز أن تطيعيهم، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا طاعة في معصية، إنما الطاعة في المعروف. متفق عليه.

وعليك بالسعي في هدايتهم وتعريفهم على الحق والعمل به، وحاولي أن تطلعيهم على فتاوى العلماء في هذا الموضوع، وأكثري الدعاء لهم بالهداية وتحصني بالله واستعيني به أن يوفقك ويعصمك ممن يحملك على المعصية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني