الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صفة وضع اليدين في السجود

السؤال

هل عند السجود يجب أن تكون اليد إلى الأمام مستقيمة؟ وما حكم من يصلي خلف من يميلها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجب عند السجود وضع اليدين مستقيمتين إلى جهة القبلة, بل ذلك من السنن فقط، جاء في المجموع للنووي: والسنة أن يضم أصابع يديه ويبسطها إلى جهة القبلة. انتهى.

وقال المرداوي ـ رحمه الله ـ في الإنصاف: يستحب ضم أصابع يديه في السجود، قال الإمام أحمد: ويوجههما نحو القبلة. انتهى.

وعلى هذا، فوضع اليدين مستقيمتين عند السجود سنة، ومن وضعهما غير مستقيمتين، أو إحداهما غير مستقيمة، فصلاته صحيحة، وتصح صلاة من خلفه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني