الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السفر لبلاد الكفر بين المصلحة والمفسدة

السؤال

هل يجوز الصلاة في الصف المقطوع بالعمود؟هل يجوز السفر إلى بلاد الكفر؟هل يجوز التهجين الاصطناعي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد كره العلماء الصلاة بين الأساطين لورود النهي عن ذلك، ولانقطاع الصف.... ولتفاصيل ذلك وأدلته نحيلك إلى الفتوى رقم:
15177
وأما عن السفر إلى بلاد الكفر.. فإن كان للإقامة عندهم فهذا لا يجوز إلا في حالة الضرورة القصوى، لما يترتب عليه من خوف الفساد في العقيدة، وما يقضيه التعامل معهم بالحرام، والتأثر بأخلاقهم ومعاملاتهم، وبالتالي محبتهم وموالاتهم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين. وفي رواية: لا تساكنوا المشركين ولا تجامعوهم، فمن ساكنهم أو جامعهم، فهو مثلهم. رواه الترمذي وأبو داود عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه.
وأما السفر إلى بلادهم للحاجة من غير إقامة فيها، فهذا لا مانع منه، مثل أن يكون للتجارة أو لطلب علم لا يوجد في بلاد المسلمين، وعلاج، أو للدعوة إلى الله...... فهذا لا مانع منه إذا ضبط بالضوابط الشرعية.
ولمزيد من الفائدة والأدلة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم:2007
وأما عن التهجين الاصطناعي فنحيلك إلى الفتوى رقم: 4260
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني