الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الجد كالأب في وجوب البر

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو منكم أن تساعدوني في موضوع مهم أولاً أنا فتاة عمري 14 سنة وجدي دائما يتدخل في لباسي وحجابي مع العلم أني ألبس لباسا ساتراً للغاية وأهلي راضون عني والحمد لله وكذلك يتدخل في شغل أبي ويخرب عليه وأبي مع ذلك يسكت لكي لا يزعج والده ولا يعطي الراحة لأمي منذ تزوجت وهي كالخادمة عنده فماذا أفعل؟؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعليك أن تبري جدك وتحسني إليه كما تحسني إلى أبيك وأمك، واعلمي أن هذا واجب عليك شرعاً، وسبب في حصولك على الثواب الجزيل من الله عز وجل.
وينبغي أن تكوني أسعد الناس لما ذكرته من الصفات الرفيعة لأبيك وهي: حرصه على بره لأبيه، وقيام أمك بواجبها تجاه زوجها وعائلته.. كل هذه العوامل ينبغي أن تجعل البيت سعيداً ولولا صبر أبيك على والده وتحمله، وصبر أمك على متاعب البيت ومشاقه لما تحققت هذه السعادة.
ولا شك أن الصبر والتحمل هما من الأمور التي تصعب المحافظة عليها، إلا أن عواقبهما طيبة في الدنيا والآخرة.
أما بخصوص لبس الحجاب، وتشديد جدك عليك فيه، فما نراه فعل ذلك إلا حرصاً منه على عرضك ودينك.
ولضرورة الحجاب وأهميته في حق المسلمة راجعي الفتوى رقم:
3350.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني