الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تكفين الميت في ثياب مخيطة

السؤال

توفيت ابنة أخي وعمرها سنة ونصف، وقد حضرت التغسيل، ولاحظت أن المرأة التي غسلتها ألبستها فستانا قبل أن تلفها بالكفن، وعلى حد علمي فإن الميت لا يلبس المخيط، فهل هذا صحيح؟ وهل يمنع على أمها أن تودعها أو تقبلها بعد الغسل، علما بأن الأم حائض حينها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يحسن عزاءكم ويخلفكم خيرا مما أخذ منكم.

ولا مانع من أن يكون الكفن مخيطا إذا لم يكن الميت رجلا محرما بحج أو عمرة، كما سبق في الفتوى رقم: 134049.

ولا حرج في توديع أمها لها، ولكن يكره ذلك إن كانت حائضا، وانظري الفتوى رقم: 128427.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني