الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم قطع الزوجة الإنجاب بسبب مرضها الناتج عن كثرة حالات الإجهاض

السؤال

عمري 32 سنة، ومتزوجة منذ10 سنين، وقد حملت حوالي تسع مرات، وحصل لي إجهاض مرات عديدة، ومرات أخرى ألد ويموت المولود، ورزقني ربي بنتا أجهضت بعد إنجابها ثلاث مرات، والمشكلة أنني أعاني من عرق النسا وآلام في العظام والمفاصل بسبب ذلك، غير تعبي النفسي، فهل يجوز لي في حال موافقة زوجي أن أقرر عدم المحاولة مرة أخرى؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقطع الإنجاب لمدة مؤقتة، ولغرض صحيح، لا حرج فيه، فإن كان يلحقك من الإنجاب ضرر كزيادة مرض أو مشقة غير محتملة، فلا حرج عليك في المصير إليه حتى يزول هذا العذر، وراجعي الفتوى رقم: 16855.

وقطع الإنجاب بالكلية لا يجوز إلا لضرورة، كما بينا في الفتوى رقم: 17835.

وقد يرزقك الله مولودا صالحا يبقى ويعيش كما رزقك هذه البنت، فاستعيني بالله وسليه العافية، وأكثري من الاستغفار فإنه من أقوى أسباب إنجاب الذرية، وانظري الفتوى رقم: 15268.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني