الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السجود المذكور في هذا الحديث هو سجود الصلاة

السؤال

فضل السجدة أن يحط الله بها خطيئة، ويرفع بها درجة، فهل هي السجدة في الصلاة، أم سجدة الشكر، أم كل أنواع السجود؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد قال النووي في شرح صحيح مسلم: (باب فضل السجود والحث عليه) فيه قوله صلى الله عليه وسلم: (عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة. وفي الحديث الآخر: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك؟ قال: هو ذلك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود. فيه الحث على كثرة السجود، والترغيب، والمراد به السجود في الصلاة.

وعليه: فالمقصود بالسجود المذكور السجود في الصلاة، ثم إن لسجود الشكر، وسجود التلاوة فضل وثواب عظيم أيضًا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني