الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المواد الغذائية المدعومة من الدولة هل تطعم للبهائم

السؤال

ما حكم الإسلام في قيام بعض مربي المواشي والأغنام باستعمال ( دقيق القمح ) كعلف رئيسي للأغنام بحجة أنهم غير قادرين على شراء العلف المخصص للحيونات وذلك لارتفاع سعره، علما بأن هذا النوع من الغذاء تم استيراده من خارج البلاد لاستعماله كمادة غذائية رئيسية للمواطن ويباع في مراكز توزيع معروفة وبأسعار مدعومه من الدولة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا لم تحدد الدولة كمية معلومة لكل أحد، وتركت المجال مفتوحاً للناس ليشتروا ما شاءوا، فإنه لا شيء عليهم في ذلك. أما إذا حددت الدولة كمية معلومة، فأخذوا زيادة عليها بطريقة أو بأخرى، أو لم تحدد الدولة كمية إلا أنها تنهى عن ذلك، فإن هذا لا يجوز، لأن الأموال التي دفعتها الدولة لدعم هذه المواد هي أموال عامة للمسلمين، فلا يجوز لأحد التصرف فيها إلا على وفق الضوابط التي وضعتها لها الجهات المختصة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني