الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا إثم على دافع الرشوة لو منع من حقه

السؤال

تم التقدم لشغل وظيفة علماً بأن المتقدم كفء لها ولا يوجد شخص آخر متقدم لها والمدير المسئول مطلوب منه خطاب تزكية وإقرار بالإعلان إلى موظف لشغل الوظيفة وهذا من صميم عمله العادي ولكنه يفرض إتاوة مقابل ذلك وهي راتب شهرين فهل هذا حرام أم حلال ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كنت أنت المتقدم الوحيد للوظيفة كما ذكرت، وكنت أهلاً لشغل هذه الوظيفة، وكان حقك لا يصل إليك إلا بطريق الرشوة، فلا مانع من دفعها للحصول على الحق، بشرط ألا يؤدي ذلك إلى الظلم أو الاعتداء على حق الغير بالمحاباة ونحوها، ولا إثم عليك لعدم اعتدائك، ويكون الإثم على الآخذ لظلمه وتعديه، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:
1713، والفتوى رقم:
14208.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني