الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية إزالة النجاسة وحكم المال المنفصل بعد الاستنجاء

السؤال

أحياناً عند دخولي إلى دورة المياه ينتشر بعض الرذاذ من البول على قدمي فأقوم بشطفه بالماء، فهل يصح هذا؟ أم أحتاج إلى غسله بالصابون والماء؟ وأحياناً عند غسل فرجي من الغائط ينتشر بعض الماء ولا أعلم هل هو طاهر أم نجس؟ فهل أشطفه بالماء أم يحتاج إلى صابون؟!.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في الفتوى رقم: 140180، كفاية الماء في إزالة النجاسة، وعدم لزوم استعمال الصابون.

وبينا في الفتويين التاليتين: 101356، 173583، حكم الماء المنفصل بعد الاستنجاء.

والخلاصة أن الماء الطهور وحده مطهر ولا داعي للصابون وأن ما تطاير من الماء حال الاستنجاء حكمه الطهارة ما لم يتيقن خلافها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني