الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح لمن خشي على نفسه الوقوع في العنت

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد:أنا طالب جامعي في العشرين ربيعا وقد وهبني الله وجها جميلا جداً وهي نعمة أحمده عليها لكنني أكاد أقع في الفتن خاصة مع الجنس الآخر وكدت أن أبتلى كما ابتلي سيدنا يوسف عليه السلام فأسألكم كيف يمكنني أن أقاوم الإغراءات في الزنا مع العلم أنني تعرضت ذات مرة إلى سبعةإغراءات في يوم واحد ووالله ما أكذب فأغيثوني أغاثكم الله ؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فننصح الأخ بأمور:
1- أن يتقي الله سبحانه وتعالى ويراقبه .
2- إذا كان الله أنعم عليه -كما يقول- بوجه جميل، فليحمد الله، وليسأله أن يرزقه حسن الخُلق كما رزقه حسن الخَلق حتى لا يسلب هذه النعمة.
3- وعليه أن يبتعد من أماكن الفتن والشهوات حتى لا يتعرض لسخط الله وغضبه، ومن ذلك البعد عن أماكن الاختلاط بالنساء، وغض البصر عن الحرام.
4- وعليه أن يتذكر أن يوسف عليه السلام إنما عصمه الله من الفتن لأنه اعتصم بالله، وأخلص دينه لله عز وجل.
5- وننصح -الأخ- أن يبادر بالزواج كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. متفق عليه
نسأل الله لنا ولك العافية من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني