الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المصاب بالوسوسة في النطق بالضاد والمد في كلمة: الضالين

السؤال

أنا أعاني من وسوسة خاصة في قراءة الفاتحة، وهي تخف أحيانًا، وتشتد أحيانًا، ومرة قرأت الضالين وكأني مددت الياء، ولكني عندما أسمع قراء كثيرين - مثل الشريم - أجدهم يمدون الياء في الضالين، وآخر آيات الفاتحة، فتجاهلتها، وبنيتها على ذلك، مع أني أيضًا شاكة في قراءتي مثل ذلك، وكيف أنطق الضاد دون أن أشددها في المغضوب؟ فأنا أنطقها ولساني خلف مقدمة أسناني، وأشعر أن نطقي قريب من نطق الشريم، وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد

ففي البداية: نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانينه من وساوس وشكوك, وننصحك بالإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها, فإن ذلك أنفع علاج لها, وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 3086.

وبخصوص مد كلمة الضالين, أو النطق بحرف الضاد، فما دمت تنطقين بهما مثل نطق بعض القراء المتقنين، أمثال الشريم, وغيره, فهذا يكفي وصلاتك صحيحة.

ومخرج الضاد وصفاته، والفرق بينه وبين الظاء سبق بيانه في الفتوى رقم: 58563 .

ومن لم يستطع النطق بالضاد: فقد سبق بيان أقوال أهل العلم حوله, وذلك في الفتوى رقم: 31641.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني