الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسوغات تخويل الشرع درجة القوامة للرجل

السؤال

السلام عليكم، أود الاستفسار حول الدرجة التي فضل الله بها الرجال على النساء وبين القوامة؟ ما هي تجليات هذه الدرجة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الدرجة التي للرجل على المرأة هي القوامة نفسها، ولوازمها من تسيير شؤون الأسرة وغيرها.
ومسوغ هذا التفصيل وإعطاء تلك الدرجة هو تكوين الرجل بزيادة خبرته واتزانه وعقله، وإعداده لتحمل الأعباء والنكاح والعمل وإلزامه بالإنفاق على المرأة بدفع المهر وتوفير الكفاية لها من مسكن وملبس، لقوله تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِم) [النساء:34]
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني