الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما تستحقه المطلقة قبل الدخول

السؤال

لقد تمت خطبتي وكتب كتابي على شخص واتفقنا أنه بعد سنتين يتم الزواج ولكن بعد ستة أشهر اختلفنا أنا وهو على أمر تافه وغضب مني وطلب مني عدم محادثته إطلاقا ولكنني استمريت في الاتصال به وهو لا يجيب علي وبعد فترة أجاب علي مكررا نفس مقولته بأن لا أحاول الاتصال به أو السؤال عنه فوافقته والآن مرت السنتان وهو لم يتصل بنا ولم يتكلم معنا لا عن زواج ولا عن طلاق ويرفض أن نتحدث معه وأنا الآن أريد الطلاق منه عن طريق المحكمة وأريد أن أعرف إن كان علي أن أرد له مهره أم لا؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلك رفع أمرك إلى المحكمة وطلب الطلاق للضرر الواقع عليك بامتناع الزوج عن الدخول والنفقة والكلام معك، فكل هذا ضرر يبيح لك طلب الطلاق منه، ولك نصف المهر بالفرقة التي من قبل الزواج أو بسبب منه قبل الدخول والخلوة الصحيحة، لقول الله تعالى: ( وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم ) [البقرة: 237]
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني