الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النفقة على الابن الفقير واجبة على الأب

السؤال

لدي ابن عمره 18 سنة يعيش في بلد آخر وقبل سنتين فقط بدأت أصرف عليه وهو الآن يعمل وقادر على إعالة نفسه هل من داعي أن أبعث له المصروف؟ علما بأنني مطلق من أمه.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما دام ابنك الآن بالغاً وقادراً على العمل والكسب، وليس عنده ما يعيقه عن ذلك فلا تجب عليك نفقته، ولكن لو أعنته بشيء من المال لقضاء حوائجه، أو لتكوين رأس مال للتجارة ونحو ذلك، فهو أمر حسن.
وذكرت في سؤالك أنك لم تنفق على ابنك إلا بعد أن بلغ ست عشرة سنة، وهذا تفريط منك، بل الواجب عليك نفقته قبل ذلك إذا كان فقيراً باتفاق العلماء.
ولذا يلزمك قضاء من أنفق عليه في تلك المرحلة إذا طلب المنفق عليه منك ذلك. أما إذا تبرع بالنفقة فقد سقطت عنك.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني