الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم امتهان الأشياء المكتوب عليها كلمات عربية

السؤال

(تعديل السوال رقم: 2487516)
كما تعلمون- فضيلتكم- توجد الآن كلمات باللغة العربية، وأخرى بالإنجليزية على الأكياس، والعبوات، والكراتين. وأيضا داخل الملابس توجد كلمات باللغة العربية، والإنجليزية وهي أيضا عرضة لوضعها في سلة، أو على الأرض، والمشي عليها بالأقدام، ولا ندري ماذا يكتب على هذه الأشياء التي هي عرضة للامتهان.
فهل يجب قبل رمي هذه الأشياء: الأكياس، والعبوات، والكراتين، في سلة المهملات، أو المشي عليها، أو وضعها في سلة كما في الملابس أن نتحرى ما هو مكتوب عليها أم لا؟
فالرجاء من فضيلتكم إلقاء الضوء على هذا الأمر، وكل ما يتعلق به ابتغاء مرضاة الله.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الغالب فيما يكتب على العبوات، والأكياس، والكراتين أن لا يكون به ما يجب احترامه من أسماء الله، أو أسماء الأنبياء، وبناء عليه، فلا يلزم التحري في شأنها ما دام يغلب على الظن عدم وجود اسم محترم بها.

واعلم أن أهل العلم قد اختلفوا في حكم الحروف العربية إذا كان مدلولها غير معظم في الشرع، والراجح من أقوالهم أنه لا يجب تعظيمها، كما سبق بيانه في الفتويين التاليتين: 186893، // 107062.

ولكن الأولى للمسلم أن يحترم كل مكتوب، ويتأكد ذلك إن كان المكتوب بالحروف العربية, كما سبق بيانه في الفتويين التاليتين: 153855// 130436 وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني